عين لالة حيا
عين “لالة حيا” منبع الماء المعدني “أولماس” ثروة طبيعية على مر التاريخ
في سنة 1917 م تمّ اكتشاف عين لالة حيا على الضفّة اليسرى لوادي بولحمايل (نهر أبو رقراق ) فحللت المياه سنة 1924 م في المختبرات وفي سنة 1933 م شرع في استغلال المياه المعدنية الغازية الطبيعية التي تنبع من العين و ذلك بتعبئتها في قارورات زجاجية بالمعمل الذي أنشئ بقرية تارميلات ( 12 كلم عن مركز والماس ). وقد كانت المياه تُحْمل عبر أسلاك التيليفيريك نظرا لوعورة المسلك الرابط بين العين و المعمل (حوالي 5 كلم من المنعرجات و الانحدار الوعر) إلى حين ربط المعمل بالعين بأنابيب لنقل المياه والغاز.
في سنة 1978م شرعت الشركة في استغلال مياه عين سيدي علي الشريف (حوالي 4 كلم في الاتجاه المعاكس لعين لالة حيا) هذه المياه هي طبيعية معدنية تحمل اسم مياه سيدي علي.
نظرا لموقع عين لالة حيا الجميل بين مقدمة جبال الأطلس المتوسط، فهي تستقطب أعدادا من الزوار المحليين والوطنيين و ذلك من أجل التمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها و الاستحمام في مياهها الطبيعية الغازية الساخنة، حيث تنبع هذه المياه من الأرض بدرجة حرارية تبلغ 42 درجة و هي تحتوي على معادن مثل الصوديوم، الكالسيوم و المغنيزيوم الخ..، كما يُعْرف أنّ مياه هذه العين تشفي من بعض الأمراض الجلدية و هي نافعة للأمعاء و الكبد الخ..
قرية تارميلات مهد معمل المياه المعدنية والماس وتحتضن فندق الحمامات التابع لنفس الشركة من فئة 3 نجوم الذي يستقبل بعض زوار المنطقة والسياح الذين يحبون التمتع بالمناظر الجميلة المحيطة به و المطلة على العين.